أفادت مصادر أمنية بوزارة الداخلية أن الفتاة المتورطة في الحادث الإرهابي الذي وقع أول أمس بمحيط وزارة الخارجية المصرية، سيتم إخلاء سبيلها بعد أن أثبتت التحقيقات برائتها من التهمة.
حيث تتبع الفتاة المذكورة وزارة الآثار، وتسمى سامية عبد السلام محمد، وهي موظفة ولديها جميع التراخيص اللازمة والرسمية للتصوير داخل المسجد، بينما حدث التفجير الإرهابي مصادفةً أثناء قيامها بعملها، وسيتم عرضها على النيابة تمهيداً لإصدار قرار بإخلاء سبيلها.
وكانت سامية محمد عبد السلام وفقاً لما رواه شهود عيان بمنطقة أبو العلا، تقوم بتصوير مسجد السلطان أبو العلا من الداخل بعد ان سمح لها خادمه بذلك، وعقب إنتهائها من التصوير بقليل حدث الإنفجار الإرهابي بالمنطقة، الامر الذي أصاب شهود العيان بالشكوك حول هوية تلك الفتاة ودفعهم للإبلاغ عنها.