حمّل حمدي قنديل الإعلامي والسياسي المصري وزارة الداخلية وجهاز الأمن المسئولية الكاملة عن الإنفجار الذي وقع في صباح أمسٍ الأحد في محيط وزارة الخارجية المصرية وأسفر عن إستشهاد 3 من عناصر الشرطة المتواجدة هناك.
حيث قال قنديل خلال تغريدة نشرها على صفحته بموقع “تويتر” للتواصل الإجتماعي “وزارة الداخلية يجب أن تكون في صدارة قائمة الجناة في حادث التفجير الذي وقع بمنطقة أبو العلا صباح اليوم”.
وتسائل قنديل خلال تغريدته كيف تقوم وزارة الداخلية بترك الشهيد المقدم “أبو سريع” على قارعة الطريق دون إتخاذ أية إجراءات لحمايته أو تأمينه، على الرغم من كونه شاهداً أساسيا في قضية هروب الرئيس الأسبق محمد مرسي من سجن وادي النطرون.
يأتي هذا بعد أن كشفت مصادر أمنية رفضت الإفصاح عن هويتها أن الشهيد محمود أبو سريع والذي لقي حتفه في الإنفجار الذي حدث بمنطقة أبو العلا وبالقرب من وزارة الخارجية، كان من ضمن شهود الإثبات في قضية هروب مرسي وعدد من عناصر حركة حماس وحزب الله من سجن وادي النطرون.