أعلنت مصادر قطرية مطلعة أن عودة الشيخ يوسف القرضاوي لخطبة الجمعة بمسجد عمر بن الخطاب بالدوحة أصبحت الآن من الأمور المستبعدة نهائياً، وذلك بعد أن قررت العاصمة القطرية الدوحة في الأيام الأخيرة الاستجابة للضغوط الخليجية و استبعاد عدد كبير من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين من الإقامة بها، وذلك بعد أن طلبت الدوحة منهم مغادرة الأراضي القطرية على وجه السرعة.
وذكرت التقارير الإعلامية أن عودة الدكتور يوسف القرضاوي إلى إمامة الناس، ستعني أنه يوجد تناقض كبير في موقف الدوحة حيث أنه ليس من المعقول ترحيل بعض القيادات الإخوانية الذين طلبت دول الخليج بترحيلهم من الدوحة، ثم تسمح للدكتور يوسف القرضاوي بإلقاء خطبة الجمعة والترويج لموقف جماعة الإخوان المسلمين ضد مصر والدول الخليجية.
يذكر أن الدكتور يوسف القرضاوي قد أثار أزمة دبلوماسية كبيرة بين قطر وجيرانها من دول الخليج وبصفة خاصة المملكة العربية السعودية والامارات اللتين قد اتخذتا جميع القرارات الممكنة لتنبيه الدوحة لخطورة الدور الذي تقوم به في المنطقة على حساب جيرانها الخليجين ومما أدي إلى سحب سفرائهم من الدوحة وهو مما أدي إلى طلب عدد كبير من جماعة الاخوان المسلمين المقيمين بقطر طلب الرحيل عنها إلى دول أخري وهي تركيا وجنوب أفريقيا.