أيام قليلة تفصلنا عن حكم محكمة جنايات شمال القاهرة في القضية الأكبر والأشهر في تاريخ القضاء المصري والمعروفة إعلاميا بقضية القرن، والتي يحاكم فيها الرئيس الأسبق حسني مبارك ونجليه ووزير داخليته حبيب العادلي و6 من مساعديه بتهم قتل عمدي للمتظاهرين إبان ثورة 25 يناير وإختلاس المال العام.
حيث تشير مصادر مقربة من مبارك أن علامات التفاؤول تبدو بوضوح عليه، كما لا تفارق الإبتسامة وجهه، حيث يتحدث مبارك طويلاً مع من حوله بشأن ثقته في نزاهة وإستقلال القضاء المصري، كما أكدت المصادر على أن الحالة الصحية لمبارك ومعدل نومه تحسنا بشكل كبير عن ذي قبل.
فيما يستعد عدد من الفنانين أصدقاء مبارك لزيارته في مقر إقامته عقب النطق بالحكم في القضية، كما تحرص زوجته سوزان ثابت على إحضار حفيديها فريدة وعمر إلى مبارك بشكل مستمر.
وتقول المصادر أن مبارك تزداد إبتسامته مع رؤية حفيديه، مؤكدةً أنه عبر أكثر من مرة عن سعادته بعد إلقائه لخطاب داخل قاعة المحكمة في آخر جلسة من جلسات نظر القضية لأنه أوضح من خلال هذا الخطاب جميع القضايا التي كانت تخفى عن الشعب.
وتقول مصادر قانونية أنه في حالة صدور حكم بإدانة مبارك وباقي المتهمين معه بالقضية، فإن من حقهم جميعا نقض هذا الحكم، ويحق للمحكمة حينها قبول هذا النقض أو رفضه، وفي حالة حصول مبارك وباقي المتهمين على البراءة، فيكون للنيابة العامة الحق في ممارسة الحق ذاته وهو النقض.
الحكم برأه المتهم واعدام المقتولين والتعويض له بمبلغ 17 مليار دولار وقرش صاغ
اكىد انت اخوانى مرىض نفسىا ولسه فاكر انكم ىاشوىه جهله تقدروا تضحكوا على الناس اللى متاكده من ان الاخوان هم من قتل المتظاهرىن ىاخونه الوطن وعملاء الاجنبى