الحكومة المصرية قررت في الآونة الأخيرة التوسع في استخدام الطاقة الشمسية كمصدر أساسي من مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة لتوليد الكهرباء وخصوصاً في ظل أزمة المواد البترولية والتي ينتج عنها انقطاع متكرر ومستمر في التيار الكهربائي نتيجة عدم حصول المحطات الكهربائية على الكميات الكافية لها من المواد البترولية لكي تظل هذه المحطات تعمل وبكفاءة.
لذا قررت الحكومة في المرحلة المقبلة اعتمادها على الطاقة الشمسية كمصدر للطاقة البديلة في مشروع المليون فدان والجاري استصلاحها، حيث شدد وزير الري على أهمية أن يكون هناك تعاون وتنسيق بين جميع الجهات العاملة في مصر في قطاع المياه وبين الاتحاد الأوروبي في دعم قطاع المياه في مصر بأحدث الوسائل التكنولوجية للري.
هذا وقد حذر خبراء المياه في الاتحاد الأوروبي ومصر إلى خطورة أن تتحول مصر إلى مرحلة الندرة المائية بسبب قلة سقوط الأمطار في مصر وفي ظل حالة التجاذب والتنافر بين مصر وإثيوبيا حول موضع سد النهضة والتي ترى مصر فيه أنه سيؤثر على حصتها التاريخية من المياه، وأن مصر تحاول زيادة هذه الحصة بسبب الزيادة السكانية في مصر بالإضافة إلى إقامة العديد من المشروعات الزراعية لزيادة الرقعة المنزرعة لمصر.