“أبو بكر البغدادى”، أمير داعش، كان منذ البدايه يحظى بدعم وقبول، من الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بغرض الإطاحة بالرئيس السورى/بشار الأسد، ولكن فيما يبدو أنه تخطى الحدود، التى رسمتها له الولايات المتحدة الأمريكية، فأصبح من المحتم التخلص منه، ووفقا لمصادر عراقية مطلعه، أن القوات الجوية الأمريكية، قد ضاعفت طلعاتها الجويه، على المنطقة الحدوديه، الفاصلة بين، العراق، وسوريا تحديدا، فى منطقة القائم، منذ أواخر الأسبوع الماضى، وصعدت من إستهداف المنطقه، بعد التأكد من وجود، أبو بكر البغدادى بها.
وقد وضعت الإداره الأمريكية، خطة للنيل من البغدادى، وإغتياله هو ومساعديه، قبل القضاء نهائيا علي تنظيم داعش، اقتناعاً منها، بأنه يجب القضاء، على رأس أى نظام، قبل القضاء على التنظيم ككل، وتتجة المعركة المحتدمة، فى الشام (سوريا والعراق)، لحسم قريب .
وفى إطار خطة واشنطن، لإغتيال البغدادى، تم قصف مقار التنظيم، فى شمال الموصل، مما أسفر عن إصابة العديد، ومقتل أبو هاجر السورى، الزراع الأيمن للبغدادى، وأسفرت الهجمات، إلى أصابة البغدادى بإصابات خطيره، مما استدعى سفره إلى سوريا للعلاج، فى أحد المستشفيات، التى تسيطر عليها داعش .
وقد استطاع جهاز المخابرات الأمريكية CIA، الوصول لمكان أبوبكر البغدادى، أمير داعش، عن طريق تجنيد أحد حراسه الشخصيين، و قد تم تجنيده، عبر أحد أعضاء جبهة النصره، وكان يعمل مع CIA، قبل إندلاع الثورة السورية، بنحو ثلاث سنوات مما سهل على سلاح الجو الأمريكى، عملية الوصول اليه.