بعد اخلاء سبيل سلمى صباحى واعلان براءتها قررت ان تكشف عن سر سعادتها
بعد كل ما مرت به من احداث وكتبته بتدوينه على موقع التواصل الاجتماعى Facebook
واليكم الان ما كشفته لنا سلمى صباحى.
كتبت سلمى: “السر..إني حسيت أن ربنا بيحبني أوي ابتلاني ونصفني، السر..إني دقت جزء من الظلم اللي داقه ابويا، السر..إني كنت بشوف صمود أمي أيام وشهور لما كانوا بيعتقلوا أبويا، السر..إن بعد 6 سنين جواز اكتشفت في أشرف حاجات جديدة واتأكد شعوري أنه هدية ربنا ليا”.
تايعت: “السر..إن ظباط قسم العجوزة كلهم باختلاف الرتب كانوا بيتعاملوا معايا (كإنسانة)، السر..إن ملازم أول أصغر مني بكام سنه من القسم قاللي (لما كنت في ثانوي كنت بتابعك في برنامج شبابيك وأحس إنك أختي أنا واثق إنك بريئة، السر..إن رئيس ووكلاء نيابة العجوزة في منتهى الاحترام، السر..إن رئيس نيابة العجوزة رجل عنده ضمير مهني حقيقي بعد تحقيقات استمرت 3 ايام وبعد ما كتب مذكرة تفيد إني مجني عليا ولست مدانة جه القرار بالحبس قاللي (أنا بعتذرلك)”.
وأضافت: “السر..إني افتكرت لما كان أبويا بيقعد معايا بليل في البلكونة اغنيله (حببتي من ضفايرها طل القمر) وهو يقرالي شعر من ديوان محمود درويش (لماذا تركت الحصان وحيدا) ودايما كانت تشغلني جملة في القصيدة دي عرفت معناها دلوأتي (مثلما كنت تحملني يا أبي)”
واختتمت كاتبة: “ببساطة..السر إنك تعرف تشوف (المنحة) المستخبية في قلب (المحنة)”.
الموقع جميل وممتاز جدا وشكرا