قال المستشار محمود الخضيري في تصريحات صحفية له أثناء جلسة محاكمته في قضية تعذيب محامي بميدان التحرير خلال ثورة 25 يناير، أن قيادات الإخوان المسلمين الموجودة داخل السجون ترفض كافة أعمال العنف التي تشهدها البلاد حالياً، مؤكداً أن المصالحة لن تتم إلا بعد وقف نزيف الدماء.
وأكد الخضيري الذي قال إنه قابل عدد من قيادات الإخوان داخل السجن وكان من أبرزهم المرشد العام محمد بديع، أنهم أبدوا تنازلهم الكامل عن عودة الدكتور محمد مرسي لمنصب رئيس الجمهورية.
نافياً في الوقت ذاته علمه بشأن أي مبادرات للمصالحة يعدها خيرت الشاطر نائب المرشد العام للإخوان، لكنه قال أنه سيكون من أوائل المرحبين بها إن تم ذلك.
وأكد الخضيري أن مسئولي السجن يعاملونه بشكل جيد ولكنهم لا يدخلون له داخل مقر حبسه سوى الصحف القومية فقط، كما أن من أبرز شكاوى المحبوسين هي قصر فترة المدة المخصصة للتريض.