تستعد وزارة الكهرباء والطالقة المتجددة لشراء 10 ملايين لمبة ليد شديدة التوفير، ثم تقوم بعد ذلك شركات الكهرباء بتوزيعها على المشتركين وتحصيل قيمتها من المواطنين عن طريق أقساط شهرية على مدار من 3 سنوات إلى 5 سنوات على فاتورة الكهرباء.
من ناحية أخري فقد قال المهندس محمد سليم رئيس قطاع المراقبة بالشركة القابضة لكهرباء مصر إن الحديث عن لمبات الليد بدأ منذ عام واحد وذلك بعد دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لترشيد استهلاك الكهرباء، وأشار إلى أن مصر بحاجة إلى 60 مليون لمبة من هذا النوع وأن المناقصة المقترحة التي ستعلن عنها وزارة الكهرباء تعتبر خطوة أولي على الطريق لاستبدال جميع اللمبات المتوهجة بلمبات الليد وذلك وفقاً لتوجيهات الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة وذلك لتنفيذ فكرة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي.
من ناحية أخرى فقد دعا المشاركون في الدورة الأولي من مؤتمر ومعرض القاهرة للطاقة والبترول إلى تجريم إنتاج واستخدام اللمبات المتوهجة، وبجريم إنتاج السخانات الكهربائية بسبب ارتفاع استهلاكهما للكهرباء بشكل يضر بالاقتصاد القومي، وأشاروا إلى أن استخدام اللمبات الليد باللمبات المتوهجة سيغطي تكاليفه في غضون 6 أشهر فقط وذلك نتيجة لحساب الوفر في الكهرباء.
وأوضح المشاركون إلى أن استخدام اللمبة الليد ستوفر 1000 ميجاوات على الأفل سنوياً حيث أن تكلفة انتاج الميجاوات الكهربائية حوالي مليون جنيه وتبلغ تكلفة إنتاج الـ1000 ميجا مليار دولار أي حوالي 7 مليار جنيه بالاضافة إلى 4.2 مليار جنيه وقود، بينما يمكن للمبات الليد أن تغني عن ذلك بشكل فوري بمجرد استخدامها حيث أنها ستوفر 2.3 مليار جنيه مقابل تكلفتها التي تصل إلى 1.3 مليار جنيه وذلك في خلال 6 أشهر فقط.