نقدم لكم اليوم موجز من اليوم السابع يضم أخر الأخبار العاجلة التي تناولتها الصحيفة صبيحة اليوم الثلاثاء 2 سبتمبر، حيث تطرقت صحيفة اليوم السابع لسلسلة من الاخبار العاجلة كخبر مقتل طفلين اثر سقوط مباني سكنية، وتناولت الصحيفة الفتوى التي صدرت عن هيئة الإفتاء في مصر بخصوص الدردشة، بالإضافة الى خبر محاكمة ومتابعة حركة 6 بعد رفع قضية عليها.
اليوم السابع : مقتل طفلين اثر انهيار مبنى سكني.
سجلت مصالح امنية اليوم انهيار مبنى سكني على صعيد مدينة سوهاج مما تسبب في مقتل طفل وجرح أخر، وقال شهود العيان أن المنزل كان يعاني من العديد من التشققات التي كان تهدد ساكنين، وبعد التهاون في الصيانة سقط السقف على سكانه مما أدى الى وفاة طفل وجرح أخر.
وفي وقت سابق كشفت المصادر الامنية في نفس المدينة أن طفلة توفية اثر سقوط جدار من مبنى جاني لمنزلهم، مما يطرح العديد من التساؤلات عن تدني المراقبات العمرانية للمباني وانتشاء البيوت الغير قانونية.
وفي خبر عاجل قالت الشرطة المصرية أنها اعتقلت 4 أشخاص من حركة 6 ابريل.
قالت الشرطة المصرية يوم الاثنين انها اعتقلت أربعة أعضاء من مجموعة 6 أبريل الذين كانوا ينظمون وقفة لإحياء ذكرى وفاة الزميل أحمد المصري، وجاء في بيان على صفحة المجموعة على الفيس بوك، أنه تم القبض على “نحو 30” من أعضائها، بما في ذلك أعضاء قياديين مثل محمد كمال ورامي السيد.
حيث فرقت الشرطة الوقفة في منطقة بولاق الدكرور القاهرة، اين تقيم أسرة أحمد المصري، كما أن المجموعة لم يكن لديها طلب موافقة مسبقة لتنظيم مظاهرتهم.
قانون الاحتجاج، أصدر في نوفمبر الماضي، ولذلك ينبغي أن تنطبق المتظاهرين لطلب احتجاج من وزير الداخلية في البلاد قبل تنظيم الاحتجاجات. حيث يواجه المخالفون غرامات كبيرة وعقوبات بالسجن.
وقتل أحمد المصري بالضبط قبل سنة واحدة أين كانت الشرطة تغطي تفريق للمظاهرة الاخوان المسلمين في الجيزة، حركة شباب 6 ابريل، هي مجموعة ثورية تأسست بعد انتفاضة 2011، والمتهمة بإقامة علاقات مع مجموعة المخلوع محمد مرسي، وجماعة المسلمين. المصنفة كمنظمة إرهابية أواخر العام الماضي.
في مايو، حظرت محكمة مصرية حركة 6 أبريل، حيث تعد واحدة من المجموعات الشبابية التي قادت انتفاضة العام 2011 ضد المستبد حسني مبارك. جاء الحكم بدعوى قضائية خاصة تتهم المجموعة بتشويه سمعة البلاد وبالتواطؤ مع أطراف أجنبية.
وفي خبر أخر : جدل واسع بين مؤيذين ومعارضين لفتوى دار الافتاء بخصوص الدردشة الالكترونية.
أطلقت دار الإفتاء في مصر فتوى في الآونة الأخيرة بحظر المحادثة عبر الإنترنت بين الرجال والنساء، بحجة أن الحكم قد تم تعميمه بأنه غير مبرر، حيث في يوم السبت الماضي كشفت دار الافتاء – أعلى هيئة في البلاد لإصدار الفتاوى الدينية – أنه قال أن محادثة عبر الإنترنت بين الرجال والنساء الذين هم “غرباء على بعضها البعض” محظورة إلا في “حالة الضرورة، وقال المرسوم ان محادثة عبر الإنترنت بين الرجال والنساء هي “تافهة، وشر وتفتح الباب للشيطان”.
يوم الاثنين، مجدي عاشور – قال في تصريح صحفي ان المراسيم من مؤسسته يمكن أن تصدر ردا على حالات محددة”، وهو خطأ علمي ومهني كبير لاتخاذ هذه الحادثة من سياقها الخاص وتعميمها على المسائل مماثلة دون الرجوع إلى الخبراء”، وأكد عاشور أن المأثور الديني ينص على أن المبدأ التوجيهي الأساسي “”.
وأوضح أن التحدث بين الرجال والنساء جائز أصلا، كما هو الحال في العلاقات الإنسانية العادية. هذه التصرفات يمكن أن تكون محظورة، ويس لجوهرها، ولكن في الحالات التي يكون فيها عوامل أخرى تأذي الى ايذاء الطرف الأخر، وأضاف أن الأمر نفسه ينطبق على الدردشة على شبكة الإنترنت التي لا يؤذي الناس أو أعراف المجتمع. ولكن الدردشة يصبح غير مسموح به عندما يسبب “ضررا لكرامة الشخص أو شرفه”.
وقد التقى مرسوم دار الإفتاء مع السخرية من بعض المصريين على وسائل الاعلام الاجتماعية، ومع ذلك، رحبت جماعات أخرى مثل الدعوة السلفية، أكبر جماعة سلفية في مصر بالحكم، وقال في تصريح لصحيفة الشروق اليومية الخاصة يوم الاحد انه طال انتظاره.
وفي أخر الاحصائيات تبين أن عدد مستخدمي الإنترنت المصريين تتجاوز 37 مليون، وفقا لأرقام من شهر سبتمبر عام 2013.