قصة جديدة تشهدها السجون وأقسام الشرطة المصرية من بطش بعض الأفراد الفاقدين للآدمية بشتى أنواعها، بطلة قصتنا اليوم هي فتاة من منطقة إمبابة دخلت قسم الشرطة بالمنطقة هرباً من مطاردة “توكتوك” لها، وظنت أن دخولها القسم هو بمثابة حماية لها، فالشرطة من المفترض أن تكون في خدمة الشعب.
إلا أن الفتاة وبعد دخولها القسم بفترة قصيرة تم إحتجازها قصرياً من قبل أحد أمناء الشرطة والإعتداء جنسيا عليها بشكل وحشي، مصر فايف رصدت ردود أفعال حقوقيون وشخصيات عامة على هذا الحادث، فقالت السيدة لمياء لطفي العضوة في مؤسسة المرأة الجديدة: أن مؤسستها ترصد كل يوم حالات من التحرش الجنسي واللفظي الجماعي من قبل أفرد وضباط شرطة بعدد من النساء ومنهن المعاقات والمسنات.
وأضافت لمياء أن الإعتداءات الجنسية التي تقوم بها الشرطة المصرية هو أمر لم ولن يتغير منذ ثورة يناير، فالشرطة في مصر هي أول من إبتكرت أسلوب إعتقال النساء وإغتصابهن لإجبار ذويهم على تسليم أنفسهم إن كانوا متهمين في قضايا.
وقال عاطف حافظ – رئيس منظمة الشرق الأوسط للتنمية وحقوق الإنسان أن تلك الحالة تعد حالة من ضمن مئات أو ألوف الحالات التي لم يتم الكشف عنها بعد، محملاً النيابة المسئولية الكاملة في التقصير عن كشف ملابسات تلك الجرائم وعدم إحالة مرتكبيها للمحاكمة.
مشيراً إلى أن النيابة لابد أن تمارس دورها الذي يقول أنها محامي الشعب ونائبه، وأن تقوم بتوثيق تلك الحالات ورفع قضايا على هؤولاء الذئاب، لحين توقيع مصر على إتفاقية مناهضة التعذيب التي تسمح لمنظمات المجتمع المدني بالدخول إلى السجون في أي وقت لتفتيشها والإطلاع على الأوضاع داخلها.
فيما إتخذت مرفت التلاوي رئيسة المجلس القومي للمرأة منعطفاً آخر أكدت خلاله أنها متعاطفة مع الفتاة المعاقة التي تم إغتصابها في إمبابة إلا أن هذا الأمر لا يمكن تعميمه على كل أفراد الشرطة، واصفةً الحادث بأنه حادث فردي ليس أكثر.
لا فائده من قانون يطبق علي ضعيف و ينجو منه القوي.
يا رجال العدل تذكرو يوم تقفون بين يدي الجبار فينتقم منكم. ومن مبارك و مرسي خذوا العبره من القصور الي السجون و من السجون الي القصور ثم العوده مرة اخري. يعذ من يشاء و يذل من يشاء.
صدقونى فى اواخر عصر مبارك كانت الشرطة فى طريقها للصلاح من نفسها وقامت الثورة وسقطت الشرطة وعملنا المستحيل واوقفنا الشرطة من جديد من اجل ان نشعر بالامن والامان وياحسرتاة عادت الشرطة العن متن عهد مبارك اليوم ممكن تتكلم مع لواء ولا تعرف ان تتكلم مع امين شرطة وهم من يدخلون المخدرات والبرشام الى الحبوسين احتياطيا داخل القسم من اجل حفنة من المال والظابط لاحول ولاقوة يجلس فى مكتبة ويعطى الاوامر.
يجب
اعدام هذا الشخص
المفروض يتشنق فى ميدان عام بدون اى حكم حتى يكون عبرة لغيره
السرعة فى الحكم و السرعة فى تنفيذه لمن فعل هذا ليكون عبرة
ولكن يجب ان نعلم ان هناك شرفاء .
لا حول ولا قوة الا بالله يجب تفعيل القاننون على ها الشخص