وافق وزير التربية والتعليم الدكتور محمود أبو النصر على التوصيات الخاصة بالمركز القومي للبحوث التربوية والتنمية والناتجة عن دراسة قام بها المركز تحت عنوان “دمج مفاهيم الأمن الفكري في مناهج التعليم كأحد مقومات المواطنة”.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أنه قد وافق على تضمين مكونات الأمن الفكري ضمن المناهج الدراسية وبناء مقرر دراسي تحت عنوان الأمن الفكري والأخلاقي بالإضافة إلى إعداد برامج توعية للمعلمين والموجهين خاصة بقضايا الأمن الفكري.
وأضاف وزير التربية والتعليم إلى أن وزارات التربية والتعليم والثقافة والتعليم العالي تبني برنامج وطني حول الأمن الفكري للطلاب كمدخل للاستقرار الاجتماعي.
من جهة أخرى أوضحت الدراسة التي قام بها مركز البحوث التربوية أن الأمن الفكري يشتمل على التحصين الفكري والأخلاقي والعقائدي للمتعلمين ويعتبر ضرورياً لتحقيق الاستقرار الاجتماعي وأنه يعتبر ضمانة للمجتمع ضد قيم التطرف الفكري والإرهاب وتأكيده على القيم الوسطية والاعتدال والتسامح ونبذ العنف كأحد مقومات المواطنة في ظل العصر الرقمي.
هذا وقد اقترحت الدراسة العديد من النقاط الهامة مثل تفعيل الإعلام التربوي المدرسي في التعريف بالأمن الفكري ووضع برامج علمية وعملية للكشف المبكر عن الانحراف الفكري بالتعاون مع أولياء الأمور والجمعيات الأهلية، مع تكوين فرق لإدارة الأزمات داخل المدرسة تكون مهمتها تدريب الطلاب على مهارات التعامل مع السلوكيات التي تتسم بالعنف.