عبر الموقع الرسمي، لدار الأفتاء المصرية، نشرت فتوى على سؤال طرح على الموقع ، عن جواز المحادثات الإلكترونية بين الجنسين، أو ما يطلق عليه الشات، حيث أجاب الموقع بتحريمها.
جاء نص الفتوى من الموقع، أنه لا يجوز المحادثات الإلكترونية التى تتم بين رجل وأمرأة عبر برامج الدردشة على الإنترنت، لأن كل منهما أجنبى عن الآخر ، على أن لا يتم ذلك إلا فى حدود الضرورة.
كما أضافت الفتوى، أن العلة فى التحريم تأتى فى ما في ذلك من فتح لأبواب العبث والشر، واعتبره فقهاء الموقع مدخل من مداخل الشيطان، وذريعة للفساد والفتنة.
كما استطردت الفتوى فى شرح ما بنت عليه حكم التحريم قائلة، أن التجارب اثبتت فى عصرنا الحالى، أن هذا النوع من أنواع المحادثات يعد مضيعة للوقت، دون فائدة، وهو باب من أبواب الشر والعبث.
بالإضافة إلى ذلك قالت الفتوى، أنه لا يجوز للمرأة إرسال صورتها لمن لا تعرفه، صيانةً لنفسها وعرضها، وحفاظاً على كرامتها، وخاصة مع ما نراه ونعيشه حالياً ، من استغلال الصور فى أغراض سيئة، من قبل فئات منحرفة .
