خلال لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأحد برؤساء تحرير الصحف ووكالة أنباء الشرق الأوسط أشار الرئيس أن السبب الأول الذي أطاح بمرسي من رئاسة الجمهورية هو سياسته والتي كانت تقوم على تغيير هوية الدولة المصرية وأخذها في اتجاه مضاد للأهداف التي احتشد المصريون من أجلها وليس بسبب مشكلة الكهرباء.
واضاف رئيس الجمهورية أن مشكلة الكهرباء في مصر مشكلة قديمة وليست جديدة أو طارئة حيث يبلغ العجز في توليد الكهرباء ما يزيد عن 2000 ميجا وات وأنها مشكلة متعددة العوامل وعلى رأس هذه العوامل هي عدم تجديد محطات الكهرباء منذ ثلاث سنوات بالإضافة إلى تراجع عمليات التنقيب عن الغاز والبترول بسبب عدم تسديد حقوق الشريك الأجنبي بالإضافة إلى التخريب المتعمد الذي يلجأ إليه أنصار جماعة الإخوان لمحطات توليد الكهرباء حتى يظل الشعب يعاني من انقطاع التيار الكهربائي وحتى يقول الناس أن مشكلة انقطاع التيار الكهربي لم يكن لمرسي أي سبب فيها والحقيقة أن مرسي لم يكن السبب وأن المصريون ثاروا عليه في 30 يونيه بسبب السياسات التي كان يقوم بها وليس الكهرباء.
وأشار الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أن الأيام القادمة ستشهد تحسن كبير على مشكلة انقطاع التيار الكهربائي بسبب منح الأولوية لكهرباء المنازل على حساب الصناعات الكثيفة الاستهلاك وأن التحسن في الأيام الأخيرة التي شعر بها المصريون تعود إلى منح الأولوية لمحطات توليد الكهرباء المخصصة للمواطنين على حساب القطاعات الأخرى التي تستخدم الكهرباء بكثافة عالية.