صاح الداعية صفوت حجازي من داخل قفص الإتهام الزجاجي موجهاً حديثه لرئيس محكمة جنايات القاهرة بعد أن نادى الرئيس الأسبق محمد مرسي بـ “إسكت يا محمد يا مرسي”، نتيجة قيام الأخير بالتحدث بصوت عالي مع باقي المتهمين.
حيث قال حجازي للقاضي أنه لا يصح مناداة الرئيس الأسبق محمد مرسي بـ “يا محمد يا مرسي”، في الوقت الذي يحترم فيه قاضي محاكمة القرن للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك أثناء مناداته أو الحديث معه، الأمر الذي دفع القاضي للرد على حجازي قائلا له “لا تقارني بأحد .. أنا أمامي المتهم محمد مرسي”.
لتعم بعد ذلك حالة من الهرج والمرج داخل قاعة المحكمة وأقفاص الإتهام نتيجة إرتفاع أصوات المتهمين بداخلها والذين أكدوا على أن مرسي هو الرئيس الشرعي للبلاد حتى الآن، وأنه لم يكن له ليقف في هذا المكان سوى بفعل الإنقلاب العسكري على حد وصفهم.
ليقوم بعد ذلك دفاع المتهمين بالتدخل في الموقف ومطالبتهم بإلتزام الصمت حتى تتمكن المحكمة من متابعة سير القضية وإستكمال باقي الجلسة، كما طلب صفوت حجازي من المحكمة والنيابة أن تحددان مواقفهما بشأن المتهم رقم 71 رائد العطار والذي تم إغتياله بغارة إسرائيلية على يد الكيان الصهيوني الخميس الماضي.