صرح اللواء إسماعيل النجدي، رئيس الهيئة القومية للأنفاق، أنه الرئيس عبدالفتاح السيسي طلب منه إطلاق اسم المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية السابق على محطة مدينة السلام، في الخط الجديد، تكريمًا له.
الأمر الذي أختلف عليه المواطنين، فمنه من رحب بالخبر وأن المستشار عدلي منصور يستحق أكثر من ذلك، ومنهم من يرى أن إطلاق إسم عدلي منصور على المحطة بناء على أمر من السيسي يشبه تماما نظام الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك.
فرحب حمزة محمد بالخبر قائلًا:”تسمية محطة باسم الرئيس السابق عدلى منصور تقديرًا من بلد تحترم المخلصيين من ابنائها، وتحاول أن تكافئهم بشكل رمزي على ما قدموه من خدمات لصالح الوطن”.
واتفقت معه صباح سعد، مؤكدة أن الرئيس السابق عدلي منصور يستحق تكريم أكثر من ذلك بكثير حيث أنه تحمل المسئولية في وقت صعب من تاريخ مصر بعد ترك الإخوان للحكم، ومحالاتهم العنيفه لعودة مرسي لسدة الحكم مرة أخرى.
في حين أختلف أخرون يرون أن السيسي إنقلب على الإخوان ليمتلك مصر، ويتصرف بها كيفما يشاء، ويرون أن الأجدر أن يكتب أسم العمال الذين بذلوا جهد كبير في بناء المحطة.
فيقول أسعد حسن :”هو بقى غريب جدا للدرجة دى ان الانسان يعمل المطلوب منه ده ، بالشكل ده كل مصر هتكون بأسماء الرؤساء فقط، أما الشرفاء البسطاء المغمورين بكل أسف لن يكون لهم مكان في البلد”.
وقال أخر،إن مبارك تخلى للعسكر عن السلطة لانهم هيحافظوا على رقبتة وعلى رجاله، وما يحدث هو استكمال للخط الذي كان يسير عليه مبارك وقريبا النظام المباركى راجع واقوى من الأول.
وأضاف أخر قائلًا:”في الوقت اللي نزلنا فيه في ثورة 25 يناير الميادين كنا بنهتف يابلدنا يا تيكية يا وسية سرقوكي شوية حرامية، دلوقتي السيسي إنقلب على الإخوان عشان يتعامل مع البلد على أساس إنها وسية يتصرف فيها زي ما هو حابب”.