ابتداء من أول أمس الخميس، وحالة كبيرة ملحوظة من التحسن فى أزمة إنقطاع التيار الكهربائى، ليتسائل الجميع عن السر ورائها، والسر فى الظلام الذى عاشته مصر خلال الأسبوع الماضى، وفى مصر فايف ننشر بوضوح الأسباب التى أدت إلى ذلك.
حيث تدخل الرئيس السيسي فى الأزمة بعقد إجتماع مشترك بين رئيس مجلس الوزراء ووزيري البترول والكهرباء، لإستعراض المشكلةومحاولة حلها مما أدى إلى تخفيف معدل تخفيف الأحمال اليومية من 6180 ميجا وات إلى 1800 ميجا وات فقط
أزمة الكهرباء إقتصاديةوليست فنية
خبراء الطاقة فى مصر أكدوا أن الأزمة ترجع لأسباب إقتصادية بحتة، وهى ناتجة أيضاً من سوء الإدارة وغياب تنسيق الوزارت المعنية ، وتدخل السيسي نتج عنه فرض الحلول الممكنة لحل الأزمة، فالأزمة تتلخص فى أن إنتاج مصر من الكهرباء كان بين 21 إلى 23 ألف ميجا وات يومياً ، بينما القدرات الحقيقة للشبكة تستطيع إنتاج 31 ألف ميجا وات، وهو ما يعنى وجود 10 ميجا وات غير مستغلة ، مهدرة بذلك إستثمارات كبيرة وخسائر للإقتصاد المصرى الذى يصاب بالشلل عند إنقطاع الكهرباء.
تصريح محمد شاكر وزير الكهرباء
ومن هنا اعترف شاكر أن قدرات إنتاج الكهرباء فى مصر تفوق الـ 30 ألف ميجا وات بالشبكة، بما يعنى تجاوز أعلى استهلاك تم تسجيله هذا الصيف، وأن الموقف قد تحسن خاصة بعد التنسيق بين وزارتى البترول والكهرباء الذى تم بواسطة السيسي، وأكد على أن الأزمة سوف تحل بشكل نهائى ، إذا التزم كل طرف بتعاهداته أمام الرئيس.
مهمة وزارة الكهرباء لتوفير الطاقة
فى سياق متصل قال شاكر أن مهمة الوزارة بناء الشبكات لتوليد الكهرباء، وأن الفترة الماضية شهدت تراجعاً فى معدات الوقود اللازم لتوليد الكهرباء، نظراً لإستهداف الإرهاب للشبكة، وتقادم بعض المحطات وخروجها المفاجئ من الخدمة ومعارضة بعض المواطنين لإستكمال مشروعات المحطات التى كان مقررها دخولها الخدمة الصيف الحالى، ومع كل هذه العوامل، شهدت الايام الماضية ظلاما كاحلاً، بشكل غير مسبوق، أرهق الجميع.
المحاور الأساسية لإستكمال التحسن
أوضح شاكر أن الكهرباء حالياً لكى تستقر يلزمها ثلاث مراحل كالتالى، أولا معاونة قطاع الكهرباء والبترول وجمهور المواطنين، فمهمة البترول توفير الوقود اللازم لتوليد المحطات ، والكهرباء مهمتها استكمال بناء الوحدات لسرعة دخولها الخدمة وخاصة محطات العين السخنة وشمال الجيزة.