قال الإتحاد الأوروبي أنه على أتم الإستعداد لإستئناف نشاط بعثته العاملة على الحدود بين مصر وقطاع غزة والمتمثلة في معبر رفح الحدودي، وذلك من أجل تحقيق الإستقرار والسلام في القطاع بعد فترة حرب طويلة شنتها عليه إسرائيل.
حيث أكد وزراء 28 دولة عضو في الإتحاد الأوروبي أن الإتحاد يدرس إعادة النشاط لبعثته المعاونة على معبر رفح الحدودي أو ربما يتم توسيع نطاق هذه البعثة بشكل أوسع وأكثر شمولاً.
وأوضح الإتحاد الاوروبي خلال بيان أصدره بالأمس عقب إجتماعٍ لأعضائه أنه على أتم الإستعداد لإرسال بعثة معاونة للإشراف على معبر رفح الحدودي طبقاً للآليات التي وضعها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والتي تشمل تنشيط دور البعثات المعاونة أو ربما توسيع نطاقها.
يذكر أن بعثة الإتحاد الاوروبي الحدودية المسئولة عن مراقبة معبر رفح قد بدأت عملها الفعلي في مصر عام 2005 وذلك إستجابة لمطالب إسرائيلية عبرت إسرائيل خلالها عن مخاوف أمنية خاصةً بعد أن سحبت قواتها ومستوطنيها من غزة، إلا أن هذا الإتفاق تم وقف العمل به بعد عامين فقط بسبب سيطرة حركة حماس على القطاع الساحلي.