قال عضو تنظيم الإخوان المسلمين أحمد المغير أن الجماعة قد تم إختراقها من قبل أعلى المؤسسات الأمنية في البلاد قبل الإطاحة بمرسي بفترة وجيزة، وأضاف المغير عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك” أن تحالف دعم الشرعية به شخصيات على إتصال بأجهزة أمنية حتى الآن.
كما أكد أن إعتصام رابعة العدوية كان صنيعة المخابرات المصرية وأنه لم يكن مخطط له من قبل أنصار الجماعة، حيث كشف المغير إلى أن الإعتصام الأساسي الذي إتفق عليه أنصار الرئيس الأسبق محمد كان أمام القصر الرئاسي وليس في مادان رابعة العدوية.
ويضيف المغير أن أحد القيادات تدخلت وطالبت بنقل الإعتصام لميدان رابعة بسبب عدم وجود جدوى من الإعتصام أمام القصر الجمهوري بعد ورود تطمينات من القوات المسلحة بأن الأوضاع على ما يرام ولن يتم التصعيد، مشيراً إلى أنه في حالة وجود نصف مليون معتصم أمام القصر الجمهوري لفشل الإنقلابيون آنذاك في إختطاف الرئيس الأسبق محمد مرسي وإعتقاله على حد وصفه.
وتابع .. أن الدكتور أسامة ياسين قد أعد خطة لهز أركان الإنقلاب تتمثل في تجميع المتظاهرين بطرق مبتكرة وتوجيههم إلى ميدان التحرير الذي كان التواجد الأمني فيه ضعيفاً آنذاك، ليقوموا بتطهيره من البلطجية والغعتصام به وقد وافقنا على الفكرة خاصةً أن الإنقلاب لم بكن رسخ يده على البلاد بعد بشكل كامل، إلا أن من وصفهم بعملاء المخابرات في تحالف دعم الشرعية قد رفضوا تنفيذ المقترح أو الإعتراف به.