في ذكرى حرب تموز، ألقى الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله خطاب في هذه المناسبة.
الخطاب الذي ألقاه تناول بالأساس خطر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروفة اختصارا بداعش، وأكد فيه انحراف وخطر أتباع هذا التنظيم على جميع الطوائف بالمنطقة سواء من أهل السنة أو الشيعة، وأيضا على جميع الديانات الأخرى مؤكدا أنه نظام تكفيري.
حسن نصر الله، توقع بعد أن ينجح تنظيم داعش في السيطرة بالكامل على كردستان بأنه سيتوجه إلى السعودية وتركيا ثم إلى بقية الدول لاستكمال مشروعه الذي أظهره في تلك الخريطة. وأكد أن “داعش يمكن هزيمتها بسهولة لأن ما تقوم به ليس إلا حرب نفسية واختراقات في الصفوف”، وأضاف أن “هذا التيار ليس له مستقبل في المنطقة”.
وأضاف أن” نشر داعش للمجازر التي يرتكبها على يوتيوب وغيره هو جزء من الحرب النفسية التي يتبعها التنظيم لإرعاب شعوب وجيوش المنطقة التي ينوي السيطرة عليه”.