بعد تجردهم من كل مشاعر الطيبة وحب الوالد وعدم تحملهم تكاليف علاجه أقدم ثلاث إفراد مصرين على قتل والدهم المسن حيث علل أحدهم ذلك بأنهم غير قادرين على تحمل مصاريف علاج والدهم .
القضية التي أكتشفها المغسل تبدأ بمشاهدته جروح في أذن الجثة التي يغسلها كما وجد أثار كدمات قام على الفور بإبلاغ الشرطة حتى تتولى التحقيق لتتبين سبب الوفاة .
شرحت الجثة تبين بعدها أن أحد الأبناء قام بضرب الوالد بآله حادة حتى الموت كما ضربه عدة مرات حتى تأكد بأنه مات ثم أخبر أخويه الاثنان بالواقعة فأتفق على العمل على تصريح دفنه وعدم أخبار أحد لكن لا تأتى الرياح بما تشتهى السفن لم يسكن المغسل على ما وجده وقام بإبلاغ الشرطة على الفور .
تعود الواقع عندما تلقى مازن صبري مدير إدارة الرقابة الجنائية بالقاهرة من العميد سيد يوسف مأمور قسم شرطة دار السلام يفيد بأن اتصالا هاتفيا من مغسل موتى يخبر بجثه مصابة بكدمات وإصابات وعندما وجه السؤال إلى المتهمين أبناء الضحية اقروا بارتكابهم الجريمة .