وصل اليوم الخميس إلى مطار خالد الدولي، جثمان الشهيد السعودي خالد الحوشان الذي توفي غرقا في مدينة بوكيت في دولة تايلاند يوم الإثنين الماضي. ومن المنتظر أن يصلى عليه بمسجد “أم الحمام” بالعاصمة الرياض بعد عصر هذا اليوم. نذكر أن الشهيد قد سافر إلى تايلاند رفقة زوجته وأبنائه لقضاء عطلته الصيفية، وقام بالسباحة في البحر بمدينة بوكيت التايلندية، لكنه لقي مصرعه في حادثة غرق مؤسفة حيث سحبه الموج إلى الداخل.
هذا وقد تمكن أحد المواطنين من إخراجه من البحر بعد سماع استغاثة زوجته، وقام بالإسعافات الأولية حيث كان لا يزال على قيد الحياة، وبعد أن تم نقله إلى المستشفى توفي في الطريق بسبب كميات المياه الكثيرة التي دخلت إلى رئته. وقد تلقت السفارة السعودية بالعاصمة التايلندية نبأ وفاته لتقوم بالفور بالإجراءات الضرورية ليتم نقله إلى بلده، وقد أكدت على لسان عبد السلام العنزي، سفير المملكة ببانكوك أنه لا يوجد أي شبهة جنائية في الحادث المؤلم وأنه قضاء وقدر.
وأضاف العنزي، أنه يتم دائما تحذير السائحين من السباحة في بعض الأوقات بسبب تعرض السواحل لأمواج عاتية وأعاصير. وأشار أنه قد سمع أقوال زوجة الغريق بوجود تقصير لدى المنقذين وأنه سيباشر بنفسه متابعة القضية مع الجهات المعنية في تايلاند .