مع إنطلاقة مشروع قناة السويس الجديدة والتى أطلقها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يضع المصريين نصب أعينهم على فوائد المشروع من الناحية الإقتصادية، حيث أوضح خبراء الإقتصاد أن المشروع من المنتظر أن يوفر مليون فرصة عمل بعد إنتهائه نظرا لأنه سيسهم فى خلق مجتمعات عمرانية كبيرة كما سيعطي الفرصة أمام إستصلاح أكثر من أربعة ملايين فدان.
وتتلخص فكرة قناة السويس الجديدة فى أنها ستقلل من فترة إنتظار السفن مما يعطي نوع كبير من الإنتعاشة فى حركة السفن فى كلا الإتجاهين وبالتالي سيسهم فى زيادة الإيرادات المتوقعة سنويا من قناة السويس .
من المنتظر عمل تنمية لحوالي 76 ألف كيلو متر على جانبي القناة، وربما تساءل المصريين الفترة الماضية عن المبالغ التى سيتم تمويل إنشاء قناة السويس الجديدة، وهو ماجعل فكرة إنشاء أسهم للشراء للمشاركة فى إنشاء قناة السويس الجديدة .
من المنتظر أن يتم إنشاء مطارات وموانئ وإنشاء وادي السيليكون للصناعات التكنولوجية من أجل الإستفادة من الثروات فى سيناء، فضلا عن تحقيق تنمية حقيقية فى سيناء .
ومن المتوقع أن تزداد إيرادات قناة السويس إلي نحو 100 مليار دولار سنويا بسبب زيادة عدد السفن المارة فى القناة يوميا، وهو مايشجع على إنشاء خدمات لوجيستية للسفن من أجل عمليات إصلاح السفن والتمويل وهو المشروع الي أنشأ فى الإمارات وعدد من الدول ويحقق إيرادات كبيرة .
ومايزيد الأمل لدي المصريين هو عدم دخول مستثمرين أجانب فى مشروع قناة السويس لأنه مشروع مصري خالص ونتمنى من الجميع المساهمة فى المشروع الذي من المنتظر أن ينتهي بعد عام ولكن بشرط العمل الجاد ليل نهار لإنجاز هذا العمل الضخم .
لن أسأل لمن ستكون فرص العمل ؟!!! فهذه قصة ( تاريخية أخرى ) !!! . لكنى بدلا من ذلك أسأل : و لو ما حصلش ( كما هى العادة كل هذه السنوات الستين السوداء الطويلة ؟!!! بلا إستثناء واحد ) أن يحصل هذا الشعب و لا حتى على مجرد “فرص العمل” !!! . أى بعدما لن يمكن للمؤخرات أن يحققوا أى شيئ على الإطلاق !!! غير نفس نوعية “الإنجازات” !!! حتى بعد أن نجحوا فى أن يجعلوا الهدف ( بل الحلم !!! بل الوهم !!! ) الوحيد !!! لهذا الشعب هو مجرد الحصول على مرتب شهرى !!! أصبح منذ زمن بعيد لا يكفى الأغلبية و لا حتى لمجرد البقاء على قيد الحياة !!! بينما عودوا الجميع ( بالإجبار كل هذه السنين ) على أن يعطوا أكثر !!! بكثير !!! جدا !!! من هذا الذى يمنون به عليهم !!! بالشروط الإجرامية المعتادة فى هذه البلد ؟!!! بينما طابور العاطلين المستعدين طول الوقت ( طبعا ) لأن “يعطوا” أكثر !!! بكثير !!! حتى فى هذا الوضع !!! يزداد طولا و عرضا !!! . بل نجحوا الآن فى فرض هذا الوضع حتى فى هذه الحالة العجيبة أيضا التى يملك فيها الشعب القناة أصلا !!! ( و ليس هم !!! ) . و لو الشركات اللى غيروا القانون علشان يلزقوها فى القناة القديمة خسرت ( كلها !!! خسائرا رهيبة !!! كما هى العادة !!! كل هذه السنوات الستين الطويلة ؟!!! بلا استثناء واحد !!! ) ؟!!! . البنك الدولى ( اللى عجب السيسى أوى اللى عمله فى القطاع العام !!! و فى مصر كلها !!! فأعطى له إدارة القناة القديمة !!! ) حيخصخص القناة لمين ؟!!! . عم أحمد المراكبى ؟!!! . مين اللى حيدفع ثمن الإصرار و الإستماتة فى فرض الغباء و التخلف العقلى الإجرامى التاريخى الفريد !!! المكلف جدا ؟!!! من أجل مجرد الإستمرار فى نفس نمط الهدر بلا حتى مجرد قياس !!! و الفشل التام بلا حدود !!! السائد بلا إستثناء واحد !!! حتى بعد أن أوصلتنا المؤخرات الموضوعة فوقنا إلى ما بعد حاصل جمع الخراب الكامل !!! و الدمار الشامل !!! و النهب الفاجر لكل شيئ !!! و الفساد بلا حدود !!! بالترافق مع الغرق التام فى الديون !!! دون حتى الحديث عن إمكانية القدرة المستقبلية و لا حتى على مجرد تسديد الربا المستحق فقط !!! . و طالما ظلت نفس نوعية المخلوقات فوق هذه البلد !!! فهذا هو الوضع المحتوم مستقبلا أيضا !!! فى كل ما هو آت !!! بلا و لا حتى أقل نسبة لأى إحتمال لأى بديل آخر !!! . الحديث فى مؤتمر السيسى الإقتصادى ( الأول !!! ) كان بشأن تريليون إلا ربع من الدولارات ( 750 مليار دولاااار ) ديونا إضافية !!! ( بس !!!! ) و كان الطرفان فى قمة السعادة !!! ( كالعادة !!! منذ أن عجزت هذه المؤخرات عن حتى مجرد تسديد الربا المستحق على أول قرض !!! و هددوهم بإعلان إفلاس مصر !!! أيام السادات !!! ) . مين اللى حيدفع كل ده كمان ؟!!! . إحنا برضه ؟!!! .