قالت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة “هيلاري كلينتون” خلال مقابلة صحفية أجرتها معها شبكة “سي بي سي” الأمريكية أن الرئيس الأسبق محمد مرسي شخص ساذج في تعليقٍ منها على موقفه من الجماعات المسلحة والجهادية في شبه جزيرة سيناء.
حيث أشارت كلينتون إلى أن مرسي حاول طمأنتها في بداية حكمه بأن نشاط تلك الجماعات الجهادية سيقل في سيناء لأن من يحكم مصر الآن ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين، وبالتالي فإن هؤولاء الجهاديون لن يجدوا مبرراً للإستمرار في أعمال العنف.
كما أكدت أنها قد أخبرت مرسي في أحد المرات عن زيادة نشاط المجموعات الجهادية في سيناء ولكنه لم يكترث بهذا وأكد له أن خطر هذه المجموعات أصبح محدوداً الآن ولكن سرعان ما حدثت هجمة إرهابية أدت إلى مقتل العشرات من أفراد الجيش المصري.
وشددت “كلينتون” على أن وصف “ساذج” موجه إلى الرئيس الأسبق مرسي ولا تقصد به بالضرورة أي فرد آخر من أفراد جماعة الإخوان المسلمين.
وإختتمت كلينتون قائلة إلى أن مرسي كان لديه يقيناً بأن وصوله كفرد منتمي لجماعة الإخوان للسلطة سيحد من قدرة الجماعات الجهادية في بلاده، مشيرةً أن مرسي لم يكن مؤهلاً في الأساس لحكم مصر.