خالد فوزي مواطن مصري يبلغ من العمر 47 سنة، قرر أن يرفع لافتة مكتوب عليها “بنات للبيع” أمام أمام باب شكاوى المواطنين بمجلس الوزراء احتجاجا على الأوضاع المزرية التي يعيشها هو وأسرته.
بدأت قصة خالد فوزي بعد دخوله إلى السجن لمدة عشرة سنوات بعد أن ألقي عليه القبض بتهمة حيازة سلاح ناري، وبعد خروجه من السجن لم يستطع إيجاد عمل مناسب فقرر أن يفترش الشارع بتجارة بسيطة لتأمين لقمة العيش له ولأسرته المكونة من ثلاث بنات. لكن شرطة البلدية في كل مرة تزيل المشروع الوحيد الذي يضمن له حياة كريمة ليجد نفسه بدون عمل.
وبالرغم من تقديمه لعدة شكاوى في مجلس الوزراء منذ حكومة هشام قنديل إلى الآن، إلا أنه لم يجد أذانا صاغية مما دفعه للاحتجاج اليوم أمام مقر الحكومة مطالبا إياها بتوفير عمل بسيط أو السماح له بفتح كشك ليضمن لقمة العيش الكريم، ولم يأتي وحده بل جاء مع بناته حاملين لافتة مكتوب عليها:”بنات للبيع بجد، أين أولى الأمر، ظلمت فاتظلمت فزاد ظلمى”، لعله يجد قلوبا رحيمة ترأف لحالهم.