لم يكتفي تنظيم داعش بنبش القبور، ولا بهدم الأضرحة التي بها دفنت أجسام طاهرة من الصحابة والأنبياء، ولكنها قررت أخيراً أن تقوم بإعادة صياغة القرآن الكريم وذلك بحذف عدد من السور والآيات مثل سورة الكافرون وآيات التطهير التي تؤكد أنها غير صحيحة بل ومحرفة.
كما ترى داعش أن الآية رقم 33 من سورة الأحزاب قد تم تحريفها وبأنه واجب عليهم تعديلها وحذف بعض الكلمات منها؛ وهي قول الله تعالى “إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً”.
كما لما تتوانى داعش أن تضع ضمن مخططاتها أن تعمل على هدم الكعبة الشريفة، وذلك حسب ما تم ذكره على شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية؛ حيث زعم أبو بكر البغدادي أن المسلمين يعبدون الأحجار التي يلمسونها وليس الله.
تلك التصريحات تدل على الفهم الخاطئ والضلال المبين الذي يقع فيه تنظيم داعش، ولكننا نخبرهم أن الله قد تكفل بحفظ القرآن كما هو؛ فإن استطاعوا أن يغيروه فليفعلوا أما الكعبة فلها رب يحميها.