جميعنا يعلم أن الدين الإسلامي الحنيف فرض فترة العدة للنساء جميعاً ، وقد فسر بعض علماء التفسير بأن السبب في ذلك راجع إلى التأكد من خلو الرحم وعدم وجود حمل ، وأيضا بصفتها فترة لمحاولة الصلح بين الزوجين.
ولكن الأسباب الآن قد زادت واحداً، بعد أن أعلن عالم الأجنة “روبرت غيلهم” إعتناقه الإسلام بعد أن أذهلته الآيات القرآنية التي تتحدث عن عدة المرأة المطلقة، فقد أفنى حياته في دراسة كثير من الأبحاث التي تخص البصمة الزوجية للرجل، وقد تأكد أن تلك البصمة يدخلها الرجل إلى زوجته ولا تزول إلا بعد ثلاثة شهور من عدم الجماع.
وقد إكتشف أن تلك البصمة تزول بنسبة تصل إلى 30% كل شهر من عدم الجماع، ولذلك فإن المرأة تحتاج إلى ثلاثة أشهر للتخلص من هذه البصمة
قرر أن يقوم بإجراء التحاليل على زوجته وتبين أن لديها ثلاث بصمات، وهذا ما يدل على خيانتها له، ثم اكتشف أن لديه إبنا واحداً من بين ثلاثة أبناء؛ فعلم أن الدين الإسلامي هو الدين الوحيد الذي يصون المرأة.
سبحان الله الذي فرض على نسائنا فترة العدة، والتي تحافظ على المرأة من الأمراض الخطيرة التي ربما تصيبها، وسبحان الله الذي جعل فترة العدة فترة للصفاء الذهني، حيث من الممكن أن يراجع الزوجين بعضهما.
وبخصوص فترة العدة فهي تختلف بين المرأة المطلقة التي تحيض والمرأة المطلقة التي أصبحت لا تحيض، والأرملة، وبين التي فسخ عقدها بأمر قضائي ويمكنك أن تبحث في مرجع ديني موثوق به لتتعرف على أحكام العدة.