بمناسبة إقتراب ذكرى فض إعتصامي رابعة والنهضة التي ستوافق يوم 14 من شهر أغسطس الجاري، كشف اللواء هاني عبد اللطيف المتحدث الرسمي بإسم وزارة الداخلية كواليس فض الإعتصامين في العام الماضي التي أدت إلى مقتل ما يزيد عن 4000 معتصم و114 آخرين من رجال الشرطة.
ويؤكد عبد اللطيف أن إعتصامي رابعة والنهضة كانتا بمثابة الجريمة التي ترتكب وسط العاصمة، مشيراً إلى أن الشغل الشاغل للواء محمد إبراهيم وزير الداخلية في هذا الوقت كان يتمثل في إجلاء المعتصمين والمغرر بهم من قبل جماعة الإخوان بدون خسائر بشرية، والحفاظ على أرواح السكان الذين يقطنون حول الإعتصامين.
ويضيف عبد اللطيف أن فض رابعة والنهضة تم بأسلوب علمي وعلى عدة مراحل كما يلي:-
المرحلة الأولى: الأساليب السلمية
حيث أطلقت الحكومة المصرية ممثلة في وزارة الداخلية عدة مناشدات للمعتصمين هناك بضرورة إخلاء مواقعهم مع التأكيد على عدم التعرض لهم بأي شكل من الأشكال، لكن سرعان ما كان يتدخل قيادات الإخوان للتشكيك في الوزارة والإدعاء بقرب الإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسي ليزيدوا من فترة بقاء المعتصمين بالميادين وهو ما نجحوا فيه.
المرحلة الثانية: تكليف وزير الداخلية بفض الإعتصامين
تلقى وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيما تكليفاً من الحكومة بفض الإعتصامين فإجتمع على الفور مع مساعديه لوضع خطة لفض الإعتصامين بأقل الخسائر البشرية خاصة مع علمه بوجود أسلحة وذخيرة مع عناصر تنظيم الإخوان المتواجدة بالإعتصامين.
المرحلة الثالثة: الإنذار الأخير
عقد وزير الداخلية عدة إجتماعات مع منظمات لحقوق الإنسان إستعرض خلالها الأوضاع الإنسانية المتردية في محيط الإعتصامين، وإجتمع من جديد مع مساعديه لمراجعة خطة الفض كما ألقى بياناً تليفزيونياً يحث من خلاله المعتصمين على الخروج من الغعتصامين مع توفير ممرات آمنة لهم في شارع شارع الجيزة بالنسبة لمعتصمي النهضة وشارع مدينة نصر بالنسبة لمعتصمي رابعة.
المرحلة الرابعة: تحرك القوات لتنفيذ الخطة تحت مراقبة وزير الداخلية
إنطلقت قوات الشرطة إلى خارج محيط الميدانين وأعلنت في مكبرات الصوت من جديد دعوتها للمعتصمين بمغادرة الميدانين بشكل سلمي مع تعهد بعد التعرض لأي من الخارجين، وبالفعل خرج عدد من المعتصمين وهو ما بثته قنوات تليفزيونية إلا أنه على ما يبدو إستطاع أنصار الإخوان الضغط على باقي المعتصمين أو تهديدهم.
المرحلة الخامسة: مداهمة ميدان النهضة
داهمت قوات الأمن في الساعة الثامنة صباحاً ميدان النهضة وأطلقت وابلاً من قنابل الغاز المسيل للدموع وتقدمت قوات أخرى لإزالة الحواجز الرملين والإسمنتية التي أقامها المعتصمون لتفاجئ بعد ذلك بوابل من الطلقات النارية يوجه صوبها من حديقة الأورمان وكلية الهندسة بجامعة القاهرة.
المرحلة السادسة: مداهمة ميدان رابعة العدوية
بعد دعوة الأمن للمعتصمين للخروج سلمياً من الميدان بساعة واحدة فقط وإستجابة عدد كبير منهم، بدأت جماعة الإخوان في ممارساتها الإرهابية وأطلقت النيران بشكل مكثف على قوات الأمن مما أدى إلى إستشهاد ضابط قوات خاصة وتبعه في 3 دقائق 3 آخرين من زملائه، لتقوم قوات الشرطة بعد ذلك بالدخول في معركة مع العناصر المسلحة لجماعة الإخوان لمدة 7 ساعات كاملة، فيقوم أنصار الإخوان بعد ذلك بمهاجمة كنائس وأماكن شرطية بـ 14 محافظة في ذات اليوم.
الخسائر البشرية لعملية فض الإعتصامين
بلغت خسائر الشرطة في عملية فض إعتصامي رابعة والنهضة بحسب المتحدث الرسمي 62 شهيدأ منهم 24 ضابط و 38 فرد مجند شرطة وأمن مركزي، فيما قتل 114 آخرون في مداهمات لجماعة الإخوان لكنائس وأماكن شرطية عقب عملية فض الإعتصامين.
السيسى خائن مجرم كذاب لص و نصاب
فهو خائن لانه خان القسم و الولاء لقائده الرئيس الشرعى و انقلب على ارادة الشعب بتمويل من اعضاء النظام الفاسد الملوثون و النصارى الحاقدون و العلمانيون الماجنون المنحلون و ادواته فى ذلك اعلام داعر و قضاء فاسد مسيس و جهاز شرطة مجرم مستبد
و مجرم لانه فى اطار اصراره على الخيانة و الاستمرار فى سيناريو الانقلاب و رفض الغالبية من الشعب للانقضاض على الشرعية و السطو على الثورة فانه لم يتورع عن قتل الالاف من الابرياء بدون اى ذنب سوى تعبيرهم السلمى عن رفضهم للخيانة و الفساد.
و هو كذاب لانه اعلن انه انضم لارادة الشعب و انه لا يسعى الى اى منفعة او منصب و لا يسعى الى الرئاسة و لكنه بكل بجاحة و بدون ادنى حياء سعى جاهدا حسب خططه المسبفة للرئاسة و لم يتذكر تصريحه السابق انه لا يطمع ولا يسعى الى ذلك مستندا على بعض المسلسلات الهابطة لبعض اتباعه و انهم يطالبونه بالترشح و هى افلام هابطة وواضحة للجميع.
و هو لص لانه استولى ظلما و عدوانا و بدون اى وجه حق على اموال جماعة الاخوان المسلمين و الجمعيات الخيريه و كذلك اموال الحسابات التى تم فتحها تحت مسمى دعم الاقتصاد و غيره و لا يعلم احد مصير هذه الاموال فقد استولى عليها هو و عصابته.
و هو نصاب لانه يخطط لنهب اموال الشعب الفقير منهم قبل الغنى بحيل تمثيلية و يلعب على عواطفهم بطرق مثل تبرعه بنصف راتبه و املاكه لكى يستدرج الشعب و يستولى منهم على اكبر قدر ممكن من الاموال تحت مسميات وهمية مثل دعم مصر و تحيا مصر و يعطى لنفسه الحق بالتصرف منفردا فى حصيلة تلك الحسابات بدون رقيب ولا حسيب و يقوم بنهب هذه الاموال لنفسه و لعصابته و الا فلنسال انفسنا لماذا يتجاهل رجال الاعمال اصحاب المليارات دعواته للتبرع؟ لانهم يعرفون حيله و الاعيبه و متاكدون انه حرامى و نصاب و اللصوص يدركون حيل بعضهم لكن الشعب الطيب لمجرد اللعب على مشاعرهم الوطنية بكلمات خادعة يخرج ما عنده فهم لا يدركون حيل و الاعيب هذا النصاب.
و لكن الظلم مهما علا و زادت سطوته فان الله ناصر الحق