تم مؤخرا توقيف أمريكي في الأربعينيات من عمره بولاية هيوستن في تكساس، وهو من مستعملي الجيميل التابع لغوغل، بتهمة حيازة ونشر صور إباحية تتعلق بالأطفال، بعد قيام عملاق الويب بالتبليغ عنه.
ونالت مبادرة غوغل تصفيق العديد من مستخدمي الشبكة الاجتماعية، إلا أن آخرين يقولون إنها تعيد إطلاق الجدل حول حماية الحياة الخاصة والمعلومات السرية للذين يلجؤون لخدمات غوغل رغم ترحيبهم بوضع المتحرش بالأطفال وراء القضبان.
وأشار العديد من رواد النت بالأصبع للأساليب التي يستعين بها العملاق الأمريكي والذي يراقب البريد الإلكتروني الذي يمر بخدمة الجيميل، وهو إجراء يهدف، رسميا، لتحديد البريد غير المرغوب فيه أو البرامج الضارة، ولكنه يسمح أيضا بالتجسس على مستعملي الخدمة، كما يقول مناهضو غوغل.
جدل لن يدفع على الأرجح شركة غوغل لإعادة النظر في سياستها، فقد أتبتث بوضوح عدة مرات إلتزامها بمكافحة المواد الإباحية المتعلقة بالأطفال. وشرح المدير القانوني دايفد دراموند في بيان نشر على المدونة الرسمية للشركة، أنها طورت عام 2008 تقنية تسمح برصد المحتويات المتعلقة بالتحرش بالأطفال، خدمة تستعين أيضا بمساعدة الشرطة في كافة أنحاء العالم لتوقيف المتهمين.