بعد أن قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إنه لا يوجد شيء في الدين الإسلامي يسمى «عذاب القبر»، أو «الثعبان الأقرع»، أثار ذلك الحديث جدل واسع حول حقيقة عذاب القبر، الأمر الذي هاجمه كثير من الأشخاص بسبب تشكيك عيسى لهم في عقيدة ثابته في الدين الإسلامي.
فعلق محمد سعيد، طالب بكلية تجارة على حديث إبراهيم عيسى قائلا:” الكلام ده غير صحيح وعلى إبراهيم عيسى إن لم يكن يعلم فحاول ان تعلم وهل طبيعي أن نأخذ ديننا من شخص مثلك فعذاب القبر ثابت في أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام ونحن نصلي ندعو بدعاء الرسول اللهم اني اعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المسيح الدجال”.
واتفق معه سعد إبراهيم قائلا:” مسألة عذاب القبر أمر ليس بحاجة إلى بحث ﻷنه من الغيبيات التى ﻻ يكتمل الإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم الا بها، ولا يجب علينا الانسياق وراء تلك الآراء التي تهدف إلى زعزة إيماننا وتمسكنا بالدين الإسلامي”.
وكتبت سمر شاهين على صفحتها على موقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك قائلة أن تحدث إبراهيم عيسى عن الدين ينطبق عليه حديث الرسول القائل” سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب و يكذب فيها الصادق و يؤتمن، فيها الخائن و يخون فيها الأمين و ينطق فيها الرويبضة . قيل : و ما الرويبضة ؟قال : الرجل التافه يتكلم في أمر العامة”.
كما وجه سامر أحمد رسالة إلى كل من بدأ يتشكك في الأمر بعد رأي إبراهيم عيسى قائلا :” اتركوا الامر لمدبر الامر ربنا عالم بالغيب واسلامنا عظيم غير قابل للتشكيك في اى جانب من جوانبه .. لا تنجرفوا وراء من الحدوا .. فأفكارهم لأنفسهم لا يؤثرون علينا ولن يستطيعوا أن يهزوا عقديتنا”.
كما أستنكر الشيخ أبوإسحاق الحويني، الداعية السلفي، والشيخ محمد حسان، آراء إبراهيم عيسى مطالبين شيخ الأزهر أحمد الطيب التحرك ضد تلك التصريحات، نظرًا لأنها إساءه للإسلام بشكل عام.
الأمر الذي تحرك الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على أثره وكلف المكتب الفني بمشيخة الأزهر، بجمع التسجيلات حول “إنكار عذاب القبر” وغيرها من الأحاديث على لسان الإعلامي إبراهيم عيسى، لعرضها على مجمع البحوث الإسلامية لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدها .
جدير بالذكر أن الإعلامي إبراهيم عيسى قال خلال برنامجه “مدرسة المشاغبين” الذي كان يقدمه في رمضان على قناة «أون تي في»، مساء الخميس الماضي الموافق 24يوليوأنه لا يوجد عذاب قبر أو ثعبان أقعر أو بشعرو أن النار كفاية لتعذيب الناس، وأكتر حاجة بتردع العصاة والكفار.
وتابع قائلا أن هذا ليس رأيه فقط ، فهناك ابن حزم الذي رفض القول بعذاب القبر، وفرقة المعتزلة المحترمة.