أمر الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بتجميع التسجيلات التي أثارت جدلاً مؤخراً والتي يشكك أصحابها في وجود عذاب القبر، وذلك لعرضها على لجنة فنية من مجمع البحوث الإسلامية تمهيداً لإتخاذ إجراءات قانونية ضدها.
حيث أضاف مصدر بالأزهر الشريف أنه إذا أكدت اللجنة وجود شبهة لإزدراء الدين الإسلامي فإن الأزهر سيتخذ إجراءات قضائية ضد أصحاب تلك التسجيلات بتهمة إزدراء الدين.
يأتي هذا بعد تصريحات الإعلامي إبراهيم عيسى التي أيده فيها بعض الإعلاميين والتي تنص على عدم وجود شيء إسمه عذاب القبر كما تنقص تلك التصريحات من أهمية الحجاب وكونه فرضاً على كل مسلمة بالغة، علاوةً على إسائتها للرسول والصحابة حين قال عيسى أن قرية الرسول كان بها متحرشون بالنساء.