في مفاجأة من العيار الثقيل قال مصدر أمني رفيع المستوى أن الأجهزة الأمنية وجدت قائمة للإغتيلات تخض جماعة أنصار بيت المقدس الأرهابية والتي تتخذ من سيناء مسرحاً لمعظم عملياتها، وأن الشخصية الرئيسية على قائمة الإغتيالات هي القيادي البارز في الجماعة الإسلامية عبود الزمر .
جاء ذلك خلال الحملة الأمنية التي يقودها الجيش المصري منذ الإطاحة بنظام مرسي منذ أكثر من عام، حيث نجحت القوات المسلحة مؤخراً في تصفية القيادي البارز أنصار بيت المقدس ” فيصل المحسنة ”
وقال المصدر أن السبب وراء استهداف الزمر في هذه المرحلة هو المواقف التي أعلن عنها مؤخراً القيادي الأبرز في الجماعة الإسلامية والتي هاجم فيها جماعة الإخوان وطلب منهم التراجع عن مواقفهم والاعتراف بالأخطاء .
يذكر أن الكثير من الحركات الجهادية كانت تتخذ الزمر مرجعاً فكرياً لها خصوصاً بعد نجاح التنظيم السري الذي كان يقوده مع أخيه طارق الزمر في عملية قتل السادات والتي اعتبرها الجهاديون نصراً عظيماً .