تردد كثيرا ان السبب في جرائم التحرش هو زى الفتاة بغض النظر عن مدي تدين الشاب من عدمه او مدي رجولة الشاب من عدمها، حتي انه طال استعمال استطلاعات الرأي في هذا الامر.
خاصة بعد تحرر الفتاة اكثر من بعد الثورات التي مرت بها البلاد وبالطبع تفاوتت الردود عن تلك الظاهرة التي باتت تمنع بعض العائلات من السماح للفتاة بالخروج بمفردها خاصة بمحافظات القاهرة الكبري.
ومع انه جاءت اغلب الردود عن انه لابد للشاب ان يلتزم بأعلي درجات الادب بغض النظر عن لبس الفتاة الا انها ظاهرة اصبحت بالفعل منتشرة كالوباء بين المواطنين.
ويأتي رواج تلك الظاهرة في ايام الاعياد وخاصة مع بداية اول يوم من ايام عيد الفطر المبارك والذي تستقبله جميع العائلات بصدر رحب يرحب بالدنيا وفرحتها، لتخرج الفتاة مرحبة بأقصي درجات الفرح لتلقي وحوش لا يهمها سوي اشباع رغابتهم وكأن الله عز وجل لم يفرقنا عن الحيوانات التي تسعي لتلبية شهوتها بالعقل.
ففي الأسكندرية والتي تعتبر ثان اكبر المحافظات بعد القاهرة ، فقد أكد اللواء أمين عز الدين مدير امن المحافظة، إن الأجهزة الأمنية لدية على درجة عالية من الاستعداد لفض اي اشتباكات بسبب التحرش وقادرة ايضا علي عدم وقوع مجرد شبهه بمثل تلك الجريمة طوال ايام العيد.
وفي الوادي الجديد، فقد صرح مدير أمن المحافظة اللواء نبيل العشري، إن المديرية وضعت خطة لتأمين احتفالات عيد الفطر المبارك تبدأ بتأمين الساحات المخصصة للصلاة، وصولا الي اخر يوم من ايام العيد لتشمل كافة المناطق المعتاد علي زيارتها اهالي المحافظة بالكامل.
وفي الدقهلية قامت قوات الامن بتوزيع دورياتها علي المناطق المشتبه بها قيام مثل تلك الجرائم لتوسيع دائرة الاشتباه بالمحافظة خلال تلك الايام وذلك طبقا لما صرح به العميد السعيد عمارة مدير مباحث المحافظة.
أما بمحافظة أسيوط فقد صرح اللواء طارق نصر، أن مديرية الأمن أنهت استعداداتها لتأمين الاحتفالات بجميع مراكز المحافظة.