دعا ملك المملكة العربية السعودية “عبدالله بن عبد العزيز”، إلى عقد مؤتمر أصدقاء مصر، وذلك للإستثمار في مصر بمشاركة 35 دولة عربية وأجنبية، من أبرزها الإمارات والكويت ودول الخليج، والدولة المنظمة للمؤتمر في مصر، المملكة العربية السعودية.
وكان الملك عبدالله بن عبد العزيز، قد نوه عن المؤتمر مسبقاً قبل تنصيب السيسي رئيساً للجمهورية، على أن يتم عقده بعد توليه الرئاسة، وتم تحديد موعد عقد مؤتمر أصدقاء مصر ليكون بعد العيد، وقد أوضحت مصادر موثوقة من الحكومة، أن مؤتمر أصدقاء مصر سيكون أعظم مؤتمر تشهده مصر ولم يحدث له مثيل منذ 30 عاماً.
كما أكد مصدر مسؤول بالحكومة، أن حجم الإستثمارات التي ستعرض في المؤتمر ستكون كبيرة جداً وأنه ستشارك فيها 35 دولة من كافة أنحاء العالم، بالإضافة للمشروعات الداخلية المعروضة من قبل وزارة الإستثمار، وأن حصيلة المشاريع المعروضة في المؤتمر 50 مليار دولار.
وقد أكد وزير التخطيط والتعاون أن ترتيبات مؤتمر أصدقاء مصر ستتم على أكمل وجه، بمشاركة 4 وزارات متخصصة، وذلك لوضع برنامج زمني ومخطط سير للمؤتمر حتى يحقق الأهداف المنشودة منه، كما أكد أن شهر نوفمبر المقبل سيكون الموعد المقترح للمؤتمر، ولم يتم تحديد موعد رسمي بعد.
وعلى صعيد آخر، صرح رئيس الجمعية السعودية المصرية لرئاسة الأعمال، أن رجال الأعمال السعوديين وأصحاب الشركات والأموال على ترقب كبير لمؤتمر أصدقاء مصر، وذلك لما يعنيه من أهمية بالنسبة لأصحاب الإستثمارات والمشاريع والشركات العربية، لعظم حجم الإستثمارات التي ستعرض في هذا المؤتمر.