قالت مصادر بوزارة الأوقاف المصرية أن الوزارة بصدد إتخاذ إجراءات بشأن التصريحات التي أدلى بها الإعلامي إبراهيم عيسى مؤخرا، دون أن تكشف تلك المصادر عن نوع الإجراءات المزمع أخذها.
يأتي هذا بعد أن أثارت تصريحات عيسى جدلاً واسعا على الساحة المصرية والإسلامية حينما قال أنه لا يوجد شيء إسمه عذاب القبر وإفتائه بجواز ترك الصلاة دون عذر وعن الحجاب وعدم ضرورته وإصراره على وجود تحرش في قرية الرسول صلى الله عليه وسلم، الأمر الذي دفع الشيخ أبو إسحاق الحويني لمهاجمة عيسى بعنف ومطالبة شيخ الأزهر بالتدخل لوقف هذا الشيئ الذي وصفه بالمهزلة.
حيث أضاف المصدر المذكور سلفاً أن الوزارة قد بدأت بالفعل في إتخاذ إجراءات شديدة ضد عدد من المتطاولين والمحرفين لثوابت الدين الإسلامي ومن بينهم إبراهيم عيسى، وضد عدد من الأفلام السينمائية الهابطة التي تسيئ لسمعة مصر وتدمر شبابها .
وأشار المصدر أن الوزارة إتخذت تلك الإجراءات من قبل التصريحات التي أدلى بها أبو إسحاق الحويني كما أكد المصدر رفضه “للجعجعة” مشيراً إلى أن الوزارة تقوم بدورها على أكمل وجه وأن المناشدة التي قام بها الحويني ليلة أمس ما هي إلا محاولة منه لجر الأزهر الشريف لحرب إعلامية.