قالت وزارة الخارجية المصرية أنها سوف تضطر لإتخاذ إجراءات تصعيدية جديدة ضد دولة تركيا بسبب إستمرار تدخل رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان في الشأن المصري دون صفة وتطاوله على الرئيس عبد الفتاح السيسي.
حيث قالت الخارجية في بيان لها “لقد اعطت مصر الفرصة تلو الأخرى للنظام التركي لكي يعود من جديد إلى خندق تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين ويعمل على ترميم ما تهدم منا خلال الفترة المنصرمة، وأن يغلب العلاقات الأخوية والإقليمية المشتركة بين البلدين منذ قديم الأزل، إلى أن القيادة التركية تصر على تدخلاتها الغير مبررة وتطاولها على القيادة المنتخبة لمصر من حين لآخر بشكل مخالف لقواعد الدبلوماسية الدولية”.
وأشارت الخارجية أنها قامت بإستدعاء القائم باعمال الإنابة التركي في القاهرة لتسليمه رسالة إحتجاج شديدة اللهجة على التصريحات الأخيرة لرئيس الوزرار التركي أردوغان ضد الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسي، كما أمرت مصر من القائم باعمال الإنابة الخاص بها في أنقرة بتسليم مذكرة إحتجاج لوزارة الخارجية والحكومة التركية ضد التجاوزات المتكررة في حق مصر وقيادتها”.
وإختتمت الخارجية بيانها “إن القيادة التركية يجب عليها الخروج من النفق الحزبيا المظلم وإحترام إرادة الشعب المصري الذي قام بثورة 30 يونيو ، وبخارطة الطريق التي أيدتها دول عربية عديدة، علاوةً على إحترام القيادة المصرية المنتخبة والتي تم إنتخابها بإنتخابات رئاسية نزيهة في حضور العديد من المنظمات المجنية والعالمية للرقابة”.