في حادث الطائرة الجزائرية الذي وقع صبيحة يوم الخميس والذي كان على متنها ركاب من جنسيات مختلفة ، فقد لقي جميع الركاب مصرعهم حسب آخر المعطيات وما أفاد به التلفزيون الجزائري عبر تلفزيون النهار ، بعدما تم فقدان الاتصال بالطائرة بعد 50 دقيقة من انطلاقها .
وكانت الطائرة الجزائرية المتوجهة إلى مطار العاصمة الجزائرية من مطار واجادوجو في بوركينا فاسو قد سقطت بعد مرورها فوق أجواء النيجر وبالضبط في مدينة نيامي ، وقد كان عدد الركاب 116 راكبا أغلبهم من السياح الفرنسيين و ستة جزائريين .
وكان من بين ركاب الطائرة الجزائرية مصري واحد و خمسون فرنسيا و أربعة وعشرين من بوركينا فاسو و ثمانية لبنانيين و ستة إسبان و خمس كنديين وآخرين من أوكرانيا وبلجيكا و لوكسمبورج وسويسرا ورومانيا والنيجر والكاميرون ومالي ، بالإضافة لأفراد طاقم الطائرة الست و بعض الأشخاص لم يتعرف حتى الآن على جنسيتهم .
وتجري السلطات الجزائرية حاليا عدة اتصالات مع دولة النيجر ، وقد تم الشروع في عملية البحث عن الركاب عبر طائرات عسكرية جزائرية وحتى الآن لم يتم تحديد مكان سقوطها بالضبط .