في الخطاب الذي وجهه رئيس جمهورية مصر عبد الفتاح السيسي لشعبه بمناسبة الذكرى الثانية والستين لثورة يوليو/تموز 1952 ، تحدث فيه عن أهمية تخفيض الدعم التي لحقت بعض السلع والخدمات معتبرا إياه بالقاسي إلا أنه ذو ثقة كبيرة أن المواطنون لديهم قدرة تحمله .
وواصل السيسي حديثه عن الموضوع الذي شغل الوسط المصري وأثار العديد من الانتقادات ، وبعد القرارات المفروضة بخصوص خفض الدعم فيعتبر تدخل السيسي أول تصريح مباشر بالموضوع نقلا عن التلفزيون المصري.
وتعد القرارات المفروضة نتيجة للتدهور الاقتصادي المصري الذي عاش بين فترات حكم غير ناجحة ، وفي هذا السياق تسعى الحكومة المصرية إلى سحب الدعم على الشركات الصناعية والتي تمشي بالطاقة الشيء الذي قد ينتج تخوفا كبيرا في ارتفاع منتوجات هذه الشركات الممثلة في الإسمنت والحديد ومنتوجات طاقية أخرى.
وفي نفس الخطاب تناول الرئيس عبد الفتاح السيسي أحداث الفرافرة في سياق التأهب لحماية البلد والدور الذي يقوم به الجيش المصري لتأمين دولة مصر .