نشرت إحدى المواقع التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” وهو “منبر الإعلام الجهادى”، بياناً يوضح مسئولية تنظيم داعش عن أحداث الوادى الجديد “أحداث الفرافرة” والتى راح ضحيتها 22 شهيداً من أفراد الجيش.
وذكر تنظيم داعش، كما تم نشره على الموقع: ” مكننا الله عز وجل، من إقتحام وكر لكمين القوات المسلحة لحرس الحدود فى الفرافرة الذى طالما كان يقتل وينكل بالمؤمنين من المجاهدين، فكان لزاماً علينا التضحية فى سبيل الله من أجل الثأر للمسلمين وللمجاهدين فى أبو زعبل، وأيضاً سجن العزولى، وقد تم تدمير الكمين بالكامل بعد أن إقتحمت المجموعة الأولى بإستخدام أسلحة الأر بى جى تبعتها المجموعة الثانية بأسلحة جرانوف وكلاشنكوف، ولم تغادر حتى تأكدت من مقتلهم جميعاً”.
على النقيد، قال الباحث فى الحركات الإسلامية، الدكتور مصطفى زهران، أن بيان داعش لإستهداف كمين الفرافرة ما هو إلا كلام مكذوب، حيث أنهم لم يعلنوا دخول مصر رسمياً، وقال أنهم لن يدخلوا خصوصاً لوجود حركات أخرى مثل أنصار بيت المقدس.
وأضاف أيضاً أن إستيلاء التنظيم على منازل النصارى بالعراق أمر لم يحدث أبداً فى الإسلام، وأن ما حدث مخالف تماماً للشريعة وللدين الإسلامى.