أرفق المتحدث الرسمي بإسم القوات المسلحة العقيد محمد سمير صوراً لتنفيذ عملية هجوم الفرافرة تحتوي على مواد متفجرة وأسلحة وهواتف محمولة عثر عليها بعد هروب المهاجمين.
وعن الآلية التي تم إتباعها قال المتحدث العسكري أن 20 فرداً يستقلون 4 سيارات جيب وصلوا إلى مقر الكمين وبدأوا في إطلاق النار عليه بشكل مكثف في محاولة لإقتحامه.
إلا أن جنودنا البواسل بادلوهم إطلاق النيران ومنعوهم من إقتحام المكان، فقام الإرهابيون بعد فشلهم في الإقتحام بقصف معسكر الجنود والذي كان محتوياً على أنابيب بوتاجاز ومخزن الذخيرة مستخدمين في ذلك أسلحة الآر بي جي.
فحدث إنفجار ضخم أدى إلى إستشهاد عدد كبير من الجنود فيما ظل زملاؤهم يدافعون عن موقع الكمين وسط إطلاق نار مكثف من المسلحين بإستخدام الكلاشينكوف.
وفور وصول التعزيزات الأمنية هرب المسلحون مخلفين ورائهم سيارة محملة بالمتفجرات وبها أحد أعلام القاعدة وعدد من الهواتف المحمولة علاوةً على جثة أحد أفرادهم وجاري التعرف عليها.
وأكد المتحدث العسكري أن القوات المسلحة لن تنسى أبنائها وسوف تثأر لدمائهم الزكية وتقتلع الإرهاب الأسود من مصر مهما كلفها ذلك من تضحيات.