بعد الحادث الإرهابي المؤسف في السبت الماضي والذي راح ضحيته 22 جندياً فيما أصيب 4 آخرون نتيجة هجوم مجموعة مسلحة على كمين بالكيلو 100 في واحة الفرافرة ومصر ترتدي الثوب الأسود حداداً على أرواح أبنائها وسط دعوات واسعة للقصاص.
وفي هذا الصدد أكد رئيس مركز الجمهورية للدراسات السياسية والاستراتيجية اللواء سيف اليزل أن الجيش المصري قد بدأ في العملية “ثأر” وذلك للقصاص للجنود الذين قتلوا في الفرافرة ومحاربة الإرهاب بشكل عام في مصر.
وأضاف اليزل خلال إستضافته على قناة فضائية أن العملية المذكورة يتابعها رئيس الجمهورية بنفسه من غرفة عمليات، ويقودها وزير الدفاع صدقي صبحي الذي صدرت إليه تعليمات بعدم التهاون أو الشفقة مع الخارجين عن القانون.
وأكد المحلل العسكري أن العناصر الإجرامية التي قامت بالإعتداء على الجنود السبت الماضي لا تزال تتواجد داخل الأراضي المصرية ولم تنجح في الهرب بسبب التشديدات الأمنية التي إتخذها الجيش عقب وقوع الحادث متوقعا القبض عليهم خلال أيام قليلة.