تداول نشطاء ومستخدمو مواقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” و”تويتر” صورة لإستمارة إعتكاف منسوبة لمسجد الحسين في القاهرة.
حيث يقول النشطاء أن الشخص الراغب في الإعتكاف يقوم بإبلاغ المسجد بذلك ليحصل على تلك الإستمارة ويقوم بتعبئتها وإعادتها للمسجد الذي يقوم بدوره بإرسالها إلى الجهات الأمنية للتحري عن المعتكف.
وتشمل البيانات المطلوبة في “إستمارة الإعتكاف” الإسم والسن والحالة الإجتماعية والمؤهل والوظيفة والعنوان ورقم الهاتف وعدد من البيانات الشخصية الأخرى عن المعتكف.
كما تحتوي الإستمارة على عدد من الأسئلة التي يجب على المعتكف الإجابة عليها مثل هل سبق له الإعتكاف أم لا وإذا كانت الإجابة نعم حدث ذلك في أي مسجد، وما هي غايته من الإعتكاف، وهل يظن أن تلك الأيام القليلة كفيلة بتغيير حياته للأفضل؟.
لتتوالى بعد ذلك التعليقات الساخرة من قبل القراء فيقول أحدهم “مسألوش عن الديانة ليه بالمرة”، فيما قالت معلقة أخرى “دي إستمارة إعتقال مش إستمارة إعتكاف”، فيما سخرت معلقة أخرى من تشابه السؤال الثاني والثالث لدرجة تكاد تجعلهما سؤالاً واحداً، بالإضافة لعدد كبير من التعليقات المستنكرة للموقف.