بينما كان توم وايت، ابن 16عاما، يلتقط صورة سيلفي قرب محل المثلجات في مدينة أوهاما في ولاية نبراسكا، لم يكن في باله أنه يلتقط أغلى سيلفي في العالم والذي تقدر قيمته بحوالي 63 مليار دولار.
إلا أن المصادفة كان لها دور كبير، حيث كان وراء هذا الطفل، رجلان لم يكن منتبها لهما أصلا، جالسان معا في إحدى المقاعد العامة، حيث ظهر في هذه الصورة العفوية، رابع أغنى رجل في أمريكا الميلياردير وارن بافيت، والذي تقدر ثروته بحوالي 62 مليار دولار؛ ونجم فرقة “البيتلز” بول ماكرتني وثورته 1.2 مليار دولار، ولم يدرك توم أن هذه الصورة ثمنها 63 مليار دولار.
قام وايت بنشر صورته على الإنستغرام، ونالت إعجاب العديد من مستعملي الشبكات الإجتماعية حيث تداولتها الصفحات والمواقع نظرا للزاوية المميزة التي التقطت منها وعفوية ملتَقِطِها.