أرسلت الممثلة شانون غيس ريتشاردسون برسالة تحمل تهديدا ومادة سامة لكل من رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما، رئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبورغ وناشط ضد استخدام الأسلحة النارية. وعلى خلفية هذا العمل تم إصدار أمر بالقبض عليها، وهو ما كان، حيث قبض عليها في يونيو 2013 بولاية تكساس.وكانت الممثلة قد سافرت بعد فعلها بعشرة أيام إلى ولاية لويزيانا، وأرادت أن تلصق التهمة بزوجها.
وترأس المحاكمة القاضي مايكل شنايدر، حيث أدينت بتهمة استخدام أسلحة بيولوجية، وتم الحكم عليها بـ216 شهرا في سجن فدرالي (18سنة)، وكذا دفع غرامة تفوق 367 ألف دولار أمريكي.
وكانت ريتشاردسون (35عاما) قد اعتمدت في صنع مادة الريسين السامة على مواد أخرى اشترتها من الأنترنت، وضعتها في ثلاث رسائل تتضمن تهديدا مباشرا لكل من أوباما، بلومبورغ ومارك غيلز.وتضمنت الرسالة الموجهة لبلومبورغ العبارات التالية: “عليك أن تقتلني وكل أفراد عائلتي قبل أن تأخذ مني سلاحي. أي شخص يريد الاقتراب من بيتي سأطلق عليه النار في الرأس”.