خروج النادى الأهلى بهذا الشكل المهين أمام سموحة الذى سيطر على مجريات اللقاء بالأمس وأضاع أكثر من هدف كان بسبب خطأ مجلس إدارة الأهلي التى أتخذت قرارا عشوائيا بإنهاء مهمة فتحي مبروك المدرب الكفئ الذى نجح بالفوز بأصعب بطولة دوري فى تاريخ الأهلي فى ظل ظروف صعبة جدا ومن هنا نطرح سؤالين، الاول: لماذا لم يكمل فتحي مبروك مسيراته الناجحة ولماذا لم ندعمه ونساعده ؟، والسؤال الثانى لماذا لم تنتظرأدارة الأهلي إنتهاء بطولة الكأس التى لم يكن يبقى منها إلا لقائين أو 3 لقاءات فقط تحت قيادة فتحي مبروك ؟.
كان لابد أن تنتظر الإدارة على الكابتن فتحي مبروك فهو على دراية كاملة بالفريق أكثر من الخواجة ليكمل الـ 3 مباريات المتبقية بالكأس ثم يتوالى الخواجة الفريق فى فتره الأعداد للموسم الجديد ويكن له كثير من الوقت لمعرفة إمكانيات اللاعبين ، والدليل على ذلك أن الخواجة فى أول تصريح له أعلن أن أي مدير فني جديد يحتاج من شهر إلى شهر ونصف لمعرفة مهارات كل لاعب والاندماج مع اللاعبين.
فالأمس، ظهرت عشوائية الأهلي فى المباراة، وظهرت أيضا فى مباراة الرجاء الذى بقى في الدوري بأعجوبة وكان هذا بمثابة جرس إنذار لم ينتبه إليه أحد، فاليوم تحمل عاشور نصف الملعب بمفرده وظلم كثيرا فكان يجب بعد خروج أحمد خيري أن يدفع الكوتشب بلاعب وسط الملعب المدافع محمد حسن لأنه مركزه ويجيد فيه أكثر حتى وأن كانت خبراته أقل .
ولماذا لم ينتظر فتحي بعد المباراة ثم يذهب إلى انجلترا هل مصلحة فتحي فوق مصلحه الفريق ؟، فكانت الناحية اليمنى للأهلي أمس خالية بالنسبة للاعبي سموحة، وكان الهدف الثانى من وسط 3 لاعبين من الأهلي و أستطاع أحمد حمود اختراقهم وسدد الكرة من بينهم بطريقة عجيبة ليسجل الهدف ويصعب اللقاء، فكثير من مشجعي الأهلي أعلنوا تخوفهم وقلقهم على بطولة الكأس بسبب جهل المدير الفني الجديد بظروف الفريق وعدم وجود الوقت الكافي لتحفيظ اللاعبين طريقة لعبه بعد الكابتن فتحي مبروك.
مباراة اليوم كانت تحتاج الى تكتيك الكابتن فتحي الذى يمتلك العقلية ولايحب المجازفة التي أضاعت الأهلي الذى بدء المباراة متسرعا فى إحراز الهدف وفاتح كل خطوطه وهاجم بها ليسجل فريق سموحة بعد إستغلال المساحات، أقولها بكل صراحة مجلس إدارة الأهلي هو السبب الرئيسي فى خروج الأهلي من الكأس ، وسابقا أعلنت تخوفي من قرار مجلس إدارة الأهلي بتولي الخواجة مباريات الكأس .
وأخيرا كلنا نعلم أن الاختلاف فى الرأي لا يفسد للود قضية، فنرجو تعليقكم وإبداء آراؤكم.