ارتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 213 شهيداً وأكثر من 1500 جريح، بعد تسعة أيام من القصف المتواصل على القطاع منذ إنطلاق عملية الجرف الصامد في الثامن من الشهر الجاري، بينما توالى سقوط صواريخ المقاومة الفلسطينية على المدن الإسرائيلية، حيث استهدفت كتائب القسام مدينة تل أبيب بدفعة من الصواريخ، بينما أطلقت المقاومة 10 صواريخ على مدينة بئر سبع.
من جهة أخرى أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية رفضها للمبادرة المصرية لوقف إطلاق النار بين الطرفين، معتبرين إياها مبادرة للركوع والخنوع، يأتي هذا في الوقت الذي قبل فيه مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر المبادرة المصرية واتخذ قراراً بتعليق العملية العسكرية، مع وضع القوات في وضع استعداد للرد متى أطلقت حماس النار.
أعلن الجانب الإسرائيلي عن سقوط أول قتيل إسرائيلي نتيجة قصف المقاومة الفلسطينية للمدن الإسرائيلية بالصواريخ، لمواطن إسرائيلي يبلغ من العمر 37 عاماً متأثراً بجروح أصيب بها جراء سقوط صاروخ على موقع قريب من معبر إيريز.
سقط أربعة أطفال شهداء جراء استهداف القوات الإسرائيلية لهم وهم يلعبون على أحد شواطئ غزة، والأطفال الأربعة من عائلة بكر.