سيؤدى بشار الأسد اليوم الأربعاء، اليمين الدستورية كرئيس لسوريا في ولايته الثالثة بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية. ويأتي هذا وسوريا تعرف أوضاع غير مستقرة وحرب طاحنة دخلت فيها العديد من القوى.
وسيعلن بشار الأسد حسب ما أوردته وسائل إعلام رسمية، عن برنامجه الانتخابي لولايته الجديدة التي ستستمر لسبعة أعوام أخرى. ويسعى بشار إلى كسب شرعية دولية بصفته كرئيس حيث وجه عدة دعوات لعدد كبير من الشخصيات لحضور حفل أداء القسم في القصر الرئاسي.
هذا يأتي في وقت تشهد فيه سوريا منذ 2011 اندلاع ثورة شعبية تطالب بتنحي بشار الأسد عن منصبه وإقرار دستور ديمقراطي، الشيء الذي لم يحدث حيث انقلبت الثورة إلى حرب عنيفة بين الجيش الحر وجيش بشار الأسد.
وسرعان ما دخلت عدة أطراف في تلك المواجهة كإيران وعناصر حزب الله. كما ظهرت عدة تنظيمات إسلامية كان أبرزها وأقواها تنظيم الدولة الإسلامية المعروف سابقا ب “داعش”، حيث يسعى إلى إقامة دولة الخلافة الإسلامية. واستطاع إحكام سيطرته على عدة مناطق في العراق وسوريا.