لم يتوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ولا يزال يسجل عدد متزايدا من الضحايا أكبر متضرر منه هم الساكنة الفلسطينية. حيث أن وقف النار الذي أعلنته الحكومة الإسرائيلية لم يدم إلا ساعات قليلة، قبل أن يستأنف الطيران الحربي الإسرائيلي شن الغارات على قطاع غزة.
أتى هذا التصعيد بعد تعهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتوسيع العمليات العسكرية قائلا: “إذا لم تقبل حماس بقرار وقف إطلاق النار فإن إسرائيل ستتمتع بشرعية دولية كبيرة لتوسيع العمليات العسكرية من أجل استعادة الهدوء المطلوب”.
واعتبرت كتاب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، المبادرة المصرية ركوعا وخنوعا. وقد أكدت الحركة موقفها من رفض وقف إطلاق النار بدون التوصل إلى حلول شاملة.وقد اعتبر عشير المصري، قياديٌ في حركة حماس، بنوذ هذه المبادرة خدمة مجانية لإسرائيل
وذكر أن حماس لا تريد تهدئة مجانية بل تريد تهدئة تفك الحصار الفلسطيني، بما في ذلك فتح معبر رفح، وكذلك تنهي العدوان الشامل المفروض على الشعب الفلسطيني، كما تلزم الإحتلال باتفاقية تبادل الأسرى، والتي خرقتها إسرائيل مرارا وتكرار.
وقد أطلق المقاتلون الفلسطينيون في قطاع غزة وابلا من الصواريخ، في حين اعترضت منظومة القبة الحديدية في إسرائيل عدة صواريخ فوق مدينة “أزدود” الإسرائيلية.أما حصيلة القتلى في قطاع غزة ما يقارب 200 شهيدا أغلبهم من النساء والأطفال، بينما جرح 4 إسرائيلين من جراء إطلاق ما يقارب الألف صاروخ على المدن والمستوطنات الإسرائيلية.