هزت قصة مقتل الطبيب الفيصل شامان العنزي الرأي العام السعودي، وقد تعددت عدة روايات في كيفية مقتله ومكان استشهاده. أما شقيق الضحية محمد شامان العنزي فقد صرح لقناة العربية قائلا:”أخي أستشهد في قصف لقوات المالكي في عيادته الخاصة، حسب ما أعلنه المسؤول الرسمي العراقي في ذلك”.
ونفى شقيق المرحوم بشدة الأنباء التي يتداولها المغردون في تويتر، عن تفجير نفسه في عملية انتحارية لداعش في كروكوك استهدفت عناصر البيشمركة الكردية. وأكد أنه قتل في العراق وليس في سوريا، حيث أنه كان قد اشتغل سابقا في سوريا في المستشفى الوطني بمحافظة الرقة ثم محافظة حمص قبل أن يذهب للعراق.
وبخصوص الصور المنشورة لطبيب فيصل وهو يحمل علم تنظيم داعش وصورة أخرى وهو يحمل سلاحا، قال:”ماذا تريدون منه أن يحمل، علم الخميني أم الصليب، أخي مسلم سني ويحمل علم مكتوب فيه كلمة التوحيد”، أما عن السلاح فقد صرح أنها الصورة مأخوذة في الموصل وأنها منطقة صراع والسلاح لابد له من حمله لحماية نفسه أثناء عمله كطبيب.
وأخيرا أعاد التأكيد بطريقة قتله بالقصف الجوي، وأكد أنه قد تواصل مع أخيه قبل استشهاده بيوم وأنه قد ذهب إلى سوريا بقناعة لأداء مهمته كطبيب وليس للانضمام للجماعات الإسلامية أو القتال.