بينما يعيش الفلسطينيون الخوف والرعب كل لحظة في بيوتهم الهشة أمام صواريخ المحتل، يعيش الإسرائيليون تجربة مميزة في نظرهم يؤرخونها بالصور الذاتية أو ما يصطلح عليه بــ”السلفي”.
اجتاحت الشبكات الإجتماعية في إسرائيل ظاهرة جديدة تتمثل في نشر الصور الذاتية (أو السيلفي) داخل الملاجئ، وصور اخرى تنشر على هذه الشبكات وقت سقوط الصواريخ التي ترسلها حماس على إسرائيل وأخرى لهجمات إسرائيل على غزة.
تنشر معظم الصور على صفحة “بومب شالتر سلفيز” على الفايسبوك، حيث يستخدم رواد النت هذا الأسلوب لوصف يومياتهم في هذه الملاجئ، حيث يقضون ساعات طويلة أو حتى الليلة بأكملها، وتقول سارة إتسن مؤسسة الصفحة أن الهدف من “بومب سالتر سلفيز” هو إظهار أن الإسرائيلين لا يستسلمون للخوف في حين أن الإنذار يصدح من نحو أسبوع.
إلا أن هذه الصور لا تلق إعجابا من الجميع على الإنترنت حيث يقولون أن سكان غزة لا يمكنهم إلتقاط الصور أثناء القصف الإسرائيلي لأنهم لا يتوفرون على ملاجئ يحتمون فيها خلال الغارات الإسرائيلية.